لقد عاشرت أناسا من كل نوع و طينة , و تبين لي من خلال تجريتي الشخصية و ملاحظة حال الأمة بين ما قيل أنها كانت عليه و ما أراه أمامي الآن ,تبين لي أنه من الصعب الحكم على تصرفات الجيل الحالي و أخلاقه بناء على خلفية الآباء و طريقة تربيتهم,فكم من فتاة اختارت التبرج و اللباس الضيق العاري و مرافقة الأصدقاء إلى الحفلات و أماكن الشبهات ,بينما أمها الصالحة تبكي عليها حسرات و أبوها الشيخ الطيب لا يعرف لها طريقا للنصح و الوعظ فكيف النهر و التأديب.و كم من شاب تراه يتعاطى الفساد و يتخذ الصديقة و يعوق والديه و هما قد بلغا من الصبر حدودا و لم يقدرا أن يكبحا جماح ابنهما الضال.فهل نلوم الآباء على الابتلاء,ألم يكن لسيدنا نوح عليه السلام ابن مثله , فأعرض عنه عندما جرب معه كل وسيلة ليرده عن عصيانه.
و عكس هذا صحيح أيضا , فأحيانا نرى شبابا مسلما منخلقا تظن أن الوالدين كان لهما الفضل في تنشئته هكذا بيد أنهما في ضلال بعيد فالأم فاجرة لئيمة و الأب فاسق سكير,لكن الله أراد لهذا الولد أو البنت أن يكون حجة و برهانا نادرا على أن الله يهدي من يشاء و إن ترعرع في بيئة سيئة غير سليمة , و دليلا على القدرة الإلا هية في إنبات الفاكهة الطيبة في أرض قفار يملؤها الشوك .
فوالله حرت في تفسير و تحليل المجتمع , فقد أصبح من الصعب الجزم بقول أن الأب مثل أيبه أو أن الفتاة مثل أمها ,لأنه من الممكن جدا أن تتفاجئ بكون السلف يناقض الخلف أو العكس.
و الله أعلم.
#أســــــامــة حــمـــــامـــــة#
https://www.facebook.com/hamamaofficial
فوالله حرت في تفسير و تحليل المجتمع , فقد أصبح من الصعب الجزم بقول أن الأب مثل أيبه أو أن الفتاة مثل أمها ,لأنه من الممكن جدا أن تتفاجئ بكون السلف يناقض الخلف أو العكس.
و الله أعلم.
#أســــــامــة حــمـــــامـــــة#
https://www.facebook.com/hamamaofficial
0 comments:
Post a Comment