تذكرت هذا الحدث لأن غدا الخميس.
فجارنا الحقود يزوره هذه الأيام بنته و صهره،هذا الأخير جلب معه آلة غسيل من فرنسا،أمضت عنده 13 سنة حسب قوله.
فجارنا الحقود يزوره هذه الأيام بنته و صهره،هذا الأخير جلب معه آلة غسيل من فرنسا،أمضت عنده 13 سنة حسب قوله.
أخذها الخميس الماضي لسوق الخميس بسلا كي يبيعها،و عند عودته. وقت الظهيرة بخفي حنين،أخذ يشتكي لحماه من عدم بيع الآلة لأن من أراد شراءها وجد فيها قطعا داخلية اعتلاها الصدأ و أكل منها،فحدثه قائلا : " عطاوني تمان مزيان،ولكن لقاو البياس لداخل مصديين،حتى لعشية نطلعوها لسطح و نصبغ هادوك البياس باش مايبانوش"
أردف حماه :" آه مزيان،أنا نفينيها ليك، ولكن خاص نجيبو الكروسة عند بو.....،حيت منقدروش نطلعوها فالدروج بوحدنا"
يتفقان على الغش في العلن،و من سيشتري الآلة سيدعو عليهما ليوم يبعثون.هل هذا هو التعاون على البر و التقوى؟
للإشارة،فأنا لم أكن أسترق السمع،الجيران في حومتنا عروبية أغلبهم من الولجة،لديهم خلفية سوقية،فكل حديثهم بصوت مرتفع،و مشاكلهم الشخصية يتداولونها بينهم في الزنقة،و مزاحهم شتم و سب: الله ينعل...،سير الله يعطيك....،أهاديك ال.....الخ
لا يمكن أن تجنب نفسك التنصت بحسرة،صراحة،تفو على بشار.
انخلعت فتزعزعت.
أسامة حمامة
0 comments:
Post a Comment