تتعمد بعض الحكومات اتباع الخطط الإنقاذية Rescue plans عوض الخطط الاستباقية Preventive action plans حال وقوع أزمات إنسانية على ترابها، وهذا تكريس لمثل "جوع الكلب يتبعك"، لكي تبقى الفئات المتضررة دائمة الحاجة لتدخل استعجالي من السلطات، هذا الفعل يساعد أيضا في إظهار الجهات الحاكمة بصورة "البطل" عبر وسائل الإعلام وترسيخ تلك الفكرة في أذهان البسطاء.
أما بخصوص التكلفة المادية، سنقول مثلاً أن توزيع بعض المساعدات العينية مرة في السنة على سكان المناطق النائية أخف على الجيب من حل مشاكلهم جذرياّ بمد شبكات الكهرباء والمياه وتوفير مشاريع مدرة للدخل، هذه الاستراتيجية تفيد (إضافة لتلميع السمعة) في تأمين عملية حلب أموال المتبرعين العاديين donators أو المحسنين الكبار Philanthropists سواء تعلق الأمر بأفراد مستقلين أو مؤسسات مانحة. ورغم علم المجتمعات ضحية التهميش والاقصاء بما يحاك وراء الستار من صفقات ربحية ومساومات، فهي تؤثر الصمت والرضى بالفتات على الانتفاض وخسارة كل شيء.
أما بخصوص التكلفة المادية، سنقول مثلاً أن توزيع بعض المساعدات العينية مرة في السنة على سكان المناطق النائية أخف على الجيب من حل مشاكلهم جذرياّ بمد شبكات الكهرباء والمياه وتوفير مشاريع مدرة للدخل، هذه الاستراتيجية تفيد (إضافة لتلميع السمعة) في تأمين عملية حلب أموال المتبرعين العاديين donators أو المحسنين الكبار Philanthropists سواء تعلق الأمر بأفراد مستقلين أو مؤسسات مانحة. ورغم علم المجتمعات ضحية التهميش والاقصاء بما يحاك وراء الستار من صفقات ربحية ومساومات، فهي تؤثر الصمت والرضى بالفتات على الانتفاض وخسارة كل شيء.
0 comments:
Post a Comment