حبيبتي الوحيدَة في بلاد بعيدَة
أبْلَغَتْني الجريدَة وصولَك مدريدَ
وهذه القصيدَة استأمنتها البريدَ
أشكو النار فيهَا، روحَك الفقيدَة
وقلبا حارَ تِيهَا دونكِ، شريدَا
نالت منّي أشواقي الشديدَة
وأنت عنّي مُعرضة عنيدَة
خاب ظنّي فأشعلت الوقيدَ
وحرّقت فنّي، أشعاري البليدَة
بُغية منّي، كي لا أميدَ
لوُدّ امرأة مرة جديدَة
فلا تحنّي، وكوني أكيدَة
لا تلقين إلا الجليدَ، صلبا حديدَا
أخذتِني، تركتِني، ومزقتِ الوريدَ
وعدتِني حبا، فوجدتُ المكيدَة
فدعيني أكون سعيدَا
أقسمتُ ألا أعيد التمديدَ،
ولا أصلَ ذكراك سنيناً عديدَة
____ أسامة حمامة
August 21, 2019
0 comments:
Post a Comment