أســـامـــة حــمـامـــة

W E L C O M E

لقطة اليوم

Leave a Comment

أحد الجيران (مكتري) ظل عاكفا على سيارته بعد الغذاء،محاولا فتحها بعد أن أوصدت جميع أبوابها و طفله الصغير الذي يبلغ سنتين في الداخل مع المفاتيح.

جرب المقص،و مفك البراغي بدون جدوى،و كان بالموازاة يحث ابنه على فتح الباب أو النافذة،بعد أن توقف عن أمره بضغط زر المفتاح اللاسلكي،لكون الطفل قد أسقطه على أرضية السيارة و لم يجد له طريقا.

الصغير كان ينظر لأبيه ضاحكا و ووجهه تملؤه البراءة،كان يظن أنها لعبة ههه
كانت علامات التوتر بادية على وجه الجار،و زاد الضغط بحضور زوجته،جرب قبل ذلك مفتاح سيارة جار آخر و لم تفلح.
قمت ببحث سريع على الانترنت،وجدت طريقتان للفتح،إحداها باستعمال حبل،و أخرى باستعمال صفيحة معدنية و قضيب آخره معقوف.

خرجت لأريه الطريقة،فلم يوالي اهتماما،و عندما كنت أهم بالرحيل،إذا بابنه ينجح في ضغط زر فتح النوافذ،لتنتهي بذلك قصة نصف ساعة من الإجهاد النفسي.
و حضيو وليداتكوم،و هزو ديما ساروت سوكور،و تعلمو الانترنت،راه في الحلول احيانا.

Next PostNewer Post Previous PostOlder Post Home

0 comments:

Post a Comment

Featured
Videos