بعض أبناء و بنات المسلمين جرفتهم الحياة الدنيا و مغرياتها،و نسوا الغرض الحقيقي من خلقهم،و هو عبادة الله،اتباع أوامره،و اجتناب نواهيه.
الآن تجد أن أكثر ما يهم فئة كبيرة من الشباب على الفايسبوك ليس الشؤون الدينية و الأخروية،بل ملذات الدنيا و أشياء تافهة عديمة الفائدة،فتجد هذا ينشر خبرا عن تسريب صور كارداشيان،و آخر يشاطر صورا التقطها مع أصدقائه في حفلة ماجنة أو ملهى ليلي.
فتاة تفاخر باحترافها الغناء فها هي في سهرة تصدح بصوتها،و أخرى لا تمانع أن يتغزل فيها هذا أو ذاك،فتشمئز العين قبل القلب لقراءة التعاليق.
مصور ينشر ما التقطته عدسته لعارضات أزياء كاسيات عاريات،و فتاة لا تستحي من نشر صور بالحجاب و أخرى بشعر مكشوف،و تتعداه لصور ببركة السباحة،فيحير العقل في معرفة هويتها.
صحفي يكتب فوق ورق أصفر،عله يجتذب القراء بمواضيع الجنس و الرذيلة.
مخرجة تظن أنها أحسنت عملا،بإصدار فيلم يناقش الفجر و العهر،و ممثلة تبتغي الشهرة من أداء أدوار 'جريئة'...
كاين بزااااااف ديال الأمثلة
المهم،هادشي كامل حنا عارفينو،هو مجرد تذكير لمراجعة النفس،الله يهدينا و يغفر لينا،تهلاو
أسامة حمامة
0 comments:
Post a Comment