ما ترك الحُبُّ فينَا، غنيّا ولا مسكيناً
الحُبُّ للقلب سِجنً، فاسألِ المساجينَ
سَلْ عنِ الشوقِّ كيفَ، أرْدَاهُم مجانيناً
وقوتاً ما زارَ جَوْفَ، فريقِ العاشقينَ
ودمعاً جرى سوفَ، يُطيقُ السّاهرينَ
يقضون الليل خوفاً، منْ فَقْدِ الخِلِّ حيناً
وحيناً مِنَ الحنينِ، صاروا مُلحِّنِينَ
رنِمُوا بالأنينِ، كَنَايَاتٍ حزينةً
وأَلِمُوا سِنيناً، للعشقِ مُلامسينَ
فحلَفُوا يميناً، تالله ما نسينَا
أنَّ الهوى حقًّا، كان ميماً وسيناً
سَحَقَنا سَحْقاً، فَمَنْ يواسينَا؟
______ أسامة حمامة
0 comments:
Post a Comment